لا حديث بين ساكنة أكادير، هذه الأيام إلا عن سارة الفتاة ابنة المدينة، والتي تشتغل كأول سائقة لحافلة نقل الركاب بأكادير والمغرب. وعبرت سارة سائقة "الطوبيس" عن فخرها وسعادتها بهذه المهنة، ووجهت الشكر لوالديها على مساعدتها. وتقول سارة عن نفسها، إنها كانت تطمح في صغرها، أن تصبح سائقة لحافلة ركاب؛ على الرغم من أن هذا الميدان يغلب عليه طابع ذكوري. واعتبرت أن شركة "ألزا سيتي" حققت لها حلمها، لأن تصبح أول امرأة على مستوى المغرب تعمل في هذا الميدان الذي لا يلجه إليه النساء بحكم الطابع الذكوري الذي يغلب عليه. وأبرزت سارة، أنها حاصلة على البكالوريا شعبة العلوم الإنسانية، بالإضافة إلى دبلوم في المعهد المتخصص للنقل الطرقي واللوجيستيك صنف مرشد سياقة بجميع الأصناف. كما أنها حاصلة على رخص السياقة بجميع الأصناف وخاضت تجارب بفعل اجتهادها ومثابرتها قبل الحصول على البطاقتين المهنيتين لنقل البضائع ونقل المسافرين.