عثر سكان حي منطقة العوامة على جثة متفحمة لحارس ليلي داخل براكة قصديرية اشتعلت فيها النيران في ظروف غامضة، ليتم إخطار السلطات المحلية ورجال الشرطة، حيث تم نقل جث الهالك إلى مصحة التشريح الطبي في مستشفى "دوق دي طوفار". وقد أظهرت التحريات الأولية المنجزة من طرف الشرطة العلمية والقضائية بمكان الحريق، أن سبب نشوب النيران في البراكة القصديرية، يعود إلى اشتعال "مجمر" كان يستعمله الحارس الليلي، في تدخين "الشيشة"، إضافة إلى وجود قنينة "بوطا غاز"، مستبعدة بذلك فرضية العمل الإجرامي. من جانبها عائلة الضحية، في تصريحات صحفية لها على مواقع طنجاوية، أكدت 0ن المعني أحرق حيا باستعمال "الكازوال" موجهة أصابع اتهامها لأشخاص مجهولين كانت لهم مشاكل مع الهالك. هذا وقد تم نقل جث الهالك إلى مصحة التشريح الطبي في مستشفى "دوق دي طوفار". لتبيان سبب الوفاة.