وجهت نعيمة لحروري، إحدى المشتكيات بتوفيق بوعشرين ناشر جريدة "أخبار اليوم" وموقع "اليوم 24′′، رسالة إلى القيادي الاتحادي محمد اليازغي، قائلة: "بعد التحية.. اطلعت على تصريحاتكم بخصوص محاكمة بوعشرين.. و أدعوكم بصفتي مشتكية إلى الاستماع للضحايا حتى تكون الصورة واضحة أمامكم.."، مضيفة في تدوينة لها على الفايسبوك "لقد عهدنا فيكم الوقوف بجانب المتضررين والمتضررات وليس ضدهم.."، لتضيف "ونحن رهن تصرفكم لأية توضيحات.." وكان محمد اليازغي قد عبر عن صدمته من متابعة الصحافيين بشكل عام ومنهم توفيق بوعشرين قائلا: "أشعر بحزن كبير، وأنا أتابع محاكمة عدد من الصحفيين ومنهم توفيق بوعشرين، هذا أمر لم نكن نتوقعه في مطلع الألفية الثالثة". وأضاف اليازغي في حديث مع وكالة قدس بريس "هذا شيء مؤلم، وما نتمناه أن يرتفع القضاء إلى مستوى مسؤوليته، وأن ينصف الصحفيين، بعد أن قرر الجهاز التنفيذي متابعتهم". وتابع اليازغي: "الرأي العام الوطني مصدوم بما يتعرض له الصحفيون، وأنا مصدوم كذلك، لأننا لا نتمنى لبلدنا أن يتراجع عما حققه من مكاسب في مجال الحريات".