حذر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة بأكادير خلال جمعه العام الإستثنائي المنعقد يوم الثلاثاء 13 فبراير 2018 من وضعية المستشفيات الحالية، وطالب بانطلاق أشغال بناء المستشفى الجامعي بأكادير على وجه العجل. جاء ذلك في بيان أصدره المكتب النقابي المذكور، و هذا نصه الكامل كما توصل به موقع أكادير24أنفو: بيان الجمع العام رقم 01/ 2018 عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة بأكادير جمعا عاما استثنائيا يوم الثلاثاء 13 فبراير 2018 على الساعة الرابعة بعد الزوال، وذلك برحاب كلية الطب والصيدلة من أجل مناقشة القضايا المصيرية التي تهم كلية الطب والمركز الاستشفائي الجامعي بأكادير، والتي أصبحت تطرح إشكالات كبرى ستنعكس سلبا على السير العام والجاد للتكوين بهذه الكلية التي لها أهميتها وخصوصيتها ما لم يتم تداركها بصفة استعجالية، وعلى رأس هذه الإشكالات: عدم انطلاق أشغال بناء المستشفى الجامعي بأكادير، والتكوين الطبي السريري للطلبة الأطباء، وكذلك ظروف اشتغال الأساتذة في المستشفيات المتاحة حاليا. وبعد مناقشة جادة ومستفيضة خلص الجمع العام إلى الآتي: . نطالب بانطلاق أشغال بناء المستشفى الجامعي بأكادير الذي طال انتظاره، وذلك بصفة استعجالية، على غرار نظيره بمدينة طنجة الذي وصلت فيه الأشغال إلى مراحل متقدمة، إذ لا يعقل إتمام بناء كلية الطب دون ظهور أية بوادر لبداية أشغال بناء المستشفى الجامعي، الأمر الذي سيؤثر سلبا على مستوى تكوين أطباء المستقبل، وكذا على استفادة ساكنة الجهة من هذا الصرح الطبي الكبير. . نطالب بتسريع إصدار المرسوم المتعلق بإحداث المستشفى الجامعي بأكادير بالجريدة الرسمية. . نحذر من وضعية المستشفيات الحالية التي لاتستجيب لمعايير التكوين الطبي التطبيقي كقاعات الدروس، وفضاءات التدريب السريري للطلبة الأطباء، وبالتالي استحالة استقبال طلبة السنة الثالثة برسم الموسم الجامعي المقبل بها إذا ما استمر الحال على ماهو عليه. . نطالب بصفة استعجالية بفتح المباريات الخاصة بالأطباء الداخليين والأطباء المقيمين. . نستنكر النقص الحاد والمهول في عدد أساتذة كلية الطب والصيدلة بأكادير، إذ لم يتجاوز عدد المناصب المالية المخصصة لهم بهذه الكلية حديثة النشأة عشرة مناصب مالية خلال الثلاث سنوات الماضية، بخلاف مثيلاتها من كليات الطب الأخرى، مما يستحيل معه التكوين السريري للطلبة الأطباء في ظل غياب العديد من التخصصات التي لا غنى عنها. . نعلن دعمنا اللامشروط لزملائنا الأساتذة بكلية الطب والصيدلة بمراكش في مواجهة الاستفزازات المتكررة التي يتعرضون لها. . نعلن كذلك دعمنا لزملائنا الأساتذة بكلية الطب والصيدلة بطنجة في معركتهم النضالية التي هي نفسها معركتنا من أجل تحسين ظروف تكوين أطباء المستقبل.