دخل القيادي بالبيجيدي، عبد العالي حامي الدين، على خط تداعيات الانتقادات التي وجهها مؤخرا الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إلى كل من الكاتب الأول لحزب « الوردة »، إدريس لشكر، وأمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، خلال المؤتمر الوطني السادس لشبيبة الحزب. وقال حامي الدين في التدوينة التي نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":بنكيران يقوم بواجبه كزعيم وطني، وخطابه، أمام شبيبة الحزب، هو نقطة نظام كبيرة حول الاختلالات الخطيرة التي تتهدد البناء المؤسساتي والديمقراطي في البلاد". واعتبر حامي الدين أن خطاب "زعيمه" يساهم في تقوية الفكرة الإصلاحية في البلاد، وزرع اليقظة السياسية المطلوبة من أجل التصدي لإرادة التراجع الديموقراطي التي يعبر عنها البعض بشكل مفضوح، مشيرا الى أن "المطلوب من قيادة العدالة والتنمية التحلي بالسكينة والهدوء وعدم الاستدراج إلى فخ الإضعاف الذاتي، وتعميق الهوة داخل الحزب، عبر تصريحات أو بلاغات فاقدة للمعنى". وخاطب حامي الدين منتقذي بنكيران بالقول:"إذا كان البعض لديه مشكلة مع مضامين خطاب بنكيران فعليه أن يمتلك الشجاعة السياسية للرد عليه، ولا ينبغي لقيادات الحزب أن ترد بالوكالة على أي أحد"، محذرا من الانجرار إلى معارك جانبية ذات طبيعة هوياتية، وهو ما لا ينبغي الانجرار إليه، لأن معركتنا ليس إيديولوجية . حسب قوله