كشف تقرير لموقع «ديفينسا» الإسباني المتخصص في الشؤون العسكرية، والقريب من الجيش الإسباني أن الجيش المغربي هو الوحيد من دول الجوار الذي يستفيد من صفقة لبيع وشراء الأسلحة بين وزارة الدفاع الأمريكية والشركة العالمية «راثيون»، المتخصصة في أنظمة الدفاع. وأوضح التقرير ذاته، حسب جريدة "أخبار اليوم"، أن شركة «راثيون» حصلت على عقد مهم من وزارة الدفاع الأمريكية بقيمة 634 مليون دولار، بغية صناعة ما يسمى الدفعة 31 من صواريخ جو-جو متوسطة المدى ومتطورة، حيث ستوجه هذه الأسلحة إلى القوات المسلحة الأمريكية والمغرب وإسبانيا وبلدان حليفة أخرى. وتشمل الصفقة حصول المغرب على تلك الصواريخ، وعناصر مختلفة من نظام الصواريخ وقطع الغيار والقياس عن بعد.