يتابع سكان تجزئة امسكينة باستغراب وقلق كبير مايجري في تجزئتهم من احتلال غريب للملك العام حيث يقوم بعض السكان ببناء وزيادة ممتلكاتهم واحتلال الملك العام بانجاز حدائق وكراجات الشيء الذي جعل التجزئة تعرف حالة من الفوضى والعشوائية رغم أن بها مقر الجماعة ومقر القيادة والباشوية ومقر الدرك الملكي... وقد عبر عدد كبير من السكان عن هاته التجاوزات بقولهم أن التجزئة التي كان يمكن أن تكون نموذجا جيدا أصبحت كباقي أحياء الدراركة الشعبية وخاصة بعد ارتفاع حالات الكريساج التي باتت تعرفها... الساكنة تنتظر من المسؤولين والمنتخبين تحمل مسؤوليتهم في محاربة هاته الفوضى ويطالبونهم بالتدخل للحد من التسيب في احتلال الملك العام لانه يسيء اليهم كمسؤولين ويضر ويضيع مصالحهم كسكان … يذكر أن القياد والباشاوات في مختلف المناطق من جهات المغرب، يقودون حملة واسعة لتحرير الملك العمومي داخل أسوار نفوذهم..هذه الحملة التي لا شك أن لها أثر إيجابي على احترام سلطة القانون و القرارات التنظيمية التي يصدرها المجلس الجماعي . لكن من جهة أخرى،تبقى منطقة الدراركة بضواحي مدينة أكادير شبه مدينة مشوهة بسبب الترامي على الملك العمومي، ويبقى الملفت في هذه الظاهرة انها تزداد وتتفاقم في شوارع الدراركة بدون استثناء، احتلال الملك العام إلى درجة أصبح معه الراجلون يتقاسمون مع السيارات والشاحنات والحافلات والعربات والدراجات الطريق مما يهدد سلامتهم بين الفينة و الأخرى.