بمدخل الطريق الرئسية إلى مدينة اكادير من جهة تيكيوين، و وسط استنكار العديد من مستعملي هذا الطريق من المواطنين الذين وقفوا على بالوعة مكشوفة (الصورة ) ، تعالت صيحات الاحتجاج والاستنكار ضد ذلك الإهمال الذي يهدد سلامة المواطنين ، وقد بدأت الإشارة إلى البالوعات العارية من الأغطية الحديدية التي تعرضت للسرقة على صعيد عدد من المناطق والأحياء بالمدينة، في الوقت الذي عجزت الجهات المسؤولة عن التغلب على المشكل رغم خطورته، وخصوصا في الأماكن غير المرئية بسبب قلة الإنارة العمومية ، وكذلك في موسم الأمطار حينما تعم الفيضانات والسيول الشوارع، فتظل تلك البالوعات مغطاة غير معلمة ليتقي الناس شرها . بل ظل الحاضرون يتساءلون عن دور الجهات الوصية التي لا تتقصى البحث عن الجهات التي تتولى شراء المسروقات من مواد الحديد والنحاس ، التي أصبحت تباع بشكل علني في العديد من المناطق الخاصة ببيع الخردة في المدينة. وأشارت بعض المصادر ان موضوع البالوعات العارية أثير أكثر من مرة في دورات المجلس الجماعي ، وقدمت أمثلة عن الأضرار التي تلحق بالمواطنين جراء هذا الإهمال الذي لا تخطئه العين ، ويمكن الجزم بأن هذه الظاهرة قد اتسعت بشكل مخيف حتى أصبحت تغطي أزيد من 50% من العدد الإجمالي للبالوعات داخل تراب منطقة تكوين . 7فإلى متى سيستمر التحصن بالصمت والهروب إلى الأمام في التعاطي مع هذه الظاهرة الخطيرة.