تمكنت الشرطة الفرنسية، أول أمس الأربعاء، من القبض على أحد المغاربة المشتبه في تنفيذه لست عمليات سرقة في عدد من المساجد في مدينة ليل الفرنسية، ومحيطها، نهاية شهر غشت الماضي. وبعد أن تداولت وسائل إعلام فرنسية شريط فيديو، التقطته كاميرا المراقبة في أحد مساجد المدينة، حيث ظهر أحد الأشخاص يسطو على صندوق لجمع أموال الزكاة، أكدت الشرطة الفرنسية أنها تمكنت من اعتقال هذا الشخص، الذي تبين أنه مغربي يبلغ من العمر 32 سنة. ويظهر الفيديو المنشور إقدام هذا الشخص على إفراغ محتويات صندوق لجمع التبرعات من المسلمين، قبل أن يغادر المسجد، فيما أكدت وسائل إعلام محلية في مدينة ليل أن الشخص نفسه نفذ سلسلة عمليات سرقة من النوع نفسه. وأكد المصدر ذاته أن المشتبه فيه سبق أن اعتقل للأسباب نفسها بعد ارتكابه عمليات سطو على المساجد. وأوضح المصدر أن الرجل المذكور، الذي ينتظر أن يعرض على القضاء، اليوم الجمعة، يستعمل طريقتين في علميات السطو، إما بإقدامه على الدخول رفقة المصلين إلى المسجد، ثم يختبئ داخله بعد أداء الصلاة إلى أن يتم إغلاقه، أو يقوم باقتحام المساجد ليلا بالقوة ليبدأ بتنفيذ سرقته . وأضافت الشرطة الفرنسية أن تحديد هوية الشخص جاء بناءً على مقطع فيديو لأحد علميات السرقة، التي نفذها المشتبه فيه، مؤكدة أنه لا يملك سكنا قارا، وقد يكون مدمنا على المخدرات، بناء على ما تمت ملاحظته من سلوكات، وأقوال غير متناسقة، أدلى بها إلى الشرطة.