عثر أحد المتشردين مساء يوم الإثنين الماضي، بالقرب من الشريط السياحي لأكادير، على وثائق إدارية لمواطنين من المدينة والمناطق المجاورة، تحمل صورهم ونسخا من بطائق التعريف، وملفات شخصية وصفت "بالحساسة". و كان أحد المارة بشارع الحسن الثاني للمدينة والقريب من مقر بلدية أكادير، قد تفاجأ بتلاعب متشرد بوثائق إدارية، أثناء بحثه عما يسد به رمقه في حاوية للأزبال، مما دفع هذا المواطن إلى التوجه مباشرة نحو مقر ولاية أمن أكادير، لأخبارهم بالواقعة و تقديم بعض من هذه الوثائق. وفي ذات السياق، كشف مصدر مطلع، أن مسؤولي الأمن بأكادير، تفاعلوا مع إخبارية المواطن على الفور، حيث إنتقلت فرقة أمنية لعين المكان وقامت بجمع الوثائق المتوفرة بحاوية القمامة. هذا، و قد تم فتح تحقيق قضائي في الموضوع، لمعرفة ملابسات الموضوع، خاصة وأن الوثائق الإدارية وصور المواطنين التي ثم العثور عليها قد يتم إستغلالها من طرف أصحاب النوايا السيئة لخلق مشاكل للضحايا دون علمهم.