نظمت ولاية كلميم واد نون ومجلس الجهة بالتنسيق مع وزارة المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أول يوم أمس الخميس اجتماعا للاحتفاء، بالمهاجرين المغاربة بالتزامن مع عيدهم الوطني الذي يصادف العاشر من غشت من كل سنة. وخلال هذا للقاء الذي نظم تحت شعار "استثمارات مغاربة العالم..الفرص والتحديات". قدم السيد يوسف أتركين مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة كلميم واد نون، عرضا سلط فيه الضوء على الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تزخر بها جهة كلميم تجعلها مكانا خصبا للاستثمار. مؤكدا أن الجهة تعد مجالا جديدا وواعد للنمو. وشرح بالتفصيل، النقاط القوية في النسيج الاقتصادي للمنطقة، مثل إنتاج الصبار، والإنتاج الحيواني مثل تربية الإبل وتربية النحل و وأنشطة قطاع الصيد البحري. وسلط مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة كلميم واد نون، الضوء على إمكانات سياحية كبيرة في هذه المنطقة، والكامل من المناطق الجذابة مثل "ميرلفت،" "وايت بيتش"، "واد شبيكة" و "في واد الواعر"، معتبرا أن هذه المنتجعات هي مهمة جدا و بالغة الأهمية في النهوض بالجهة. وأشار أيضا، إلى ركائز البنية التحتية الأساسية للجهة التي تتوفر على مطارين ، أحدهما بكلميم والآخر طانطان، وميناءين، أحدهما بسيدي إفني والثاني بطانطان، بالإضافة إلى شبكة طرقية بطول 4735 كيلومتر، والمرافق صحية ومناطق صناعية ومؤسسات للتكوين يتخرج منها أزيد من 1500 خريج سنويا. ويعد هذا اللقاء مناسبة اليوم الوطني المهاجرين هو فرصة لمناقشة إنجازات وطموحات المغاربة المقيمين في الخارج وتسليط الضوء على مساهمتهم القيمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية لبلدهم.