قالت مصادر محلية من طنجة إن أحد الأمنيين المغاربة الذي كان يعمل حارسا لإقامة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، لفظ أنفاسه غرقا في منطقة مجاورة للإقامة المذكورة ،بأشقار غربي مدينة طنجة، اليوم الخميس. وكشفت المصادر ذاتها، أن الضحية كان قد توجه رفقة زميل له أثناء فترة استراحتهما إلى الشاطئ المجاور لقضاء بعض الساعات في السباحة، إلا أن التيارات المائية جذبت الضحية إلى الداخل وتسببت في غرقه. وقد تم استدعاء فرق الوقاية المدنية فور اختفاء الضحية في مياه البحر، وقامت بعدة محاولات للعثور على جثته، إلا أن أمواج الشاطئ هي من أخرجت الجثة، التي تم نقلها على الفور إلى مستودع الأموات بأحد مستشفيات المدينة. وكان الضحية يعمل حارسا للإقامة الملكية للملك سلمان بن عبد العزيز رفقة 29 عنصرا ، يسهرون على مراقبة وحراسة الإقامة الشاسعة التي يحيط بها سور يمتد على مساحة تصل إلى كيلومتر ونصف.