اختار عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعفى عدم الحضور للقاء أحزاب الأغلبية، الذي عقد يوم أمس الثلاثاء، وأعلن دعمه لقرار وزارة الداخلية بمنع مسيرة الحسيمة. بنكيران لم يكتف بعدم الحضور فقط، بل إن نائبه سليمان العمراني لم يحضر أيضا، مقابل حضور كل من سعد الدين العثماني بصفته رئيسا للحكومة، ومصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة. مصادر مقربة من بنكيران، اعتبرت غيابه عن اجتماع الأغلبية، موقف سياسي له دلالته، و أنه يعتبر نفسه غير معني بقرار أغلبية الأحزاب المكونة للحكومة.