قال سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تعقيب على مقال نشره موقع "العمق" بكونه رفض الوقوف إلى جانب رئيس الحكومة المكلف آنذاك سعد الدين العثماني عشية إعلانه أسماء الأحزاب الستة التي شكلت الحكومة. و أنه تمت المناداة على المصطفى الرميد عضو الأمانة العامة للحزب في آخر لحظة للصعود لمنصة إعلان الأغلبية إلى جانب قادة الأحزاب الستة: "الحقيقة أنني بصفتي نائب الأمين العام للحزب لم أحضر إلى جانب الأخ رئيس الحكومة المكلف الدكتور سعد الدين العثماني عند إعلان الأغلبية الحكومية لاعتبار بسيط، لكنه جوهري، هو أن الدكتور العثماني من يمثل الحزب رسميا في كل الاجتماعات والأنشطة المتعلقة بالمشاورات الحكومية بصفته رئيس المجلس الوطني للحزب والشخص الثاني فيه، وهذا ما يفسر عدم حضور الأمين العام ولا نائبه في الاجتماعات التي جمعت رؤساء أحزاب الأغلبية مع الأخ رئيس الحكومة المكلف ومنها الاجتماعات التي خصصت للمذاكرة في البرنامج الحكومي، هذا بصرف النظر عن قرار الأمانة العامة بتكليف لجنة ثلاثية من أعضائها تتكون من الإخوة مصطفى الرميد ومحمد يتيم ولحسن الداودي لكي تكون إلى جانب الأخ الدكتور العثماني خلال مختلف مراحل المشاورات التي تسبق تشكيل الأغلبية".