سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف الأربعاء:التحقيق مع طبيب قام بعملية ترميم كسر بقضبان حديدية مستعملة،وتقييد عبور الأشخاص الذين يعملون في نقل البضائع سيرا على الأقدام أو في السيارات من معبر سبتة
مستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من “أخبار اليوم” التي ورد بها أن جبهة البوليساريو تشارك في الانتخابات الجزائرية، إذ بلغت نسبة الإقبال على التصويت في الدوائر الانتخابية بتندوف نحو 63 في المائة، وهي أعلى نسبة عرفتها الانتخابات التشريعية الجزائرية لسنة 2017، علما أن هذه الولاية تحتضن أربعة مخيمات للاجئين تديرها البوليساريو. وأضافت الجريدة أن هذا المعطى يطرح تساؤلات عما إذا كانت الجزائر تسمح للصحراوين المنحدرين من الصحراء المغربية بالتصويت في انتخاباتها لرفع النسبة العامة، خصوصا أن عددا منهم يحملون جوزات سفر جزائرية. “المساء” نشرت أن جبهة البوليساريو اعتقلت 19 مواطنا مغربيا قالت إنهم “مهربون للمخدرات”، بعد اجتيازهم الجدار العازل، ودخلت بعثة المينورسو على الخط بعد ساعات على ترويج قياديين في الجبهة على مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهات مسلحة مع الجيش المغربي في المنطقة. ووفق المنبر ذاته فإن وحدة تابعة لجبهة البوليساريو تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة من المهربين، مكونة من 19 مواطنا مغربيا، ممن يطلق عليهم اسم “الحمالة”، الذين يتولون عملية نقل المخدرات. وأفادت الجريدة بأن طبيبا يشتغل في القطاع العمومي بالدار البيضاء أجرى عملية ترميم كسر بقضبان حديدية مستعملة، ومن المقرر أن يتم الاستماع إليه للمرة الثانية بعد أن سبق للجنة طبية مختصة أن استمعت إليه منذ أسابيع. وفي السياق ذاته أكد عبد الكبير البهلولي، ابن الضحية في تصريح للجريدة، أن مسؤولي مصحة الضمان الاجتماعي التي ارتكب فيها الخطأ الطبي الذي تعرضت له والدته استمعوا إليه وطلبوا منه الوثائق والتقارير الطبية التي تؤكد أن الدعامات الحديدية التي زرعت لوالدته لمعالجة كسر في الحوض كانت مستعملة ولا يمكن إعادة استعمالها. وأوردت “المساء”، كذلك، أن السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية وافقت على تقييد عبور الأشخاص الذين يعملون في نقل البضائع سيرا على الأقدام أو في السيارات من معبر سبتةالمحتلة الحدودي، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر يوليوز والأسبوع الأول من شهر غشت المقبل، لمنع إعاقة تدفق المسافرين وتسهيل وصول السياح من المغرب إلى الثغر. وإلى “الأخبار” التي أفادت بأن مصحات طبية خاصة بأسفي تخلصت من كميات ضخمة من نفايات طبية خطيرة على صحة الإنسان كانت موجهة إلى الحرق في المطرح العمومي للنفايات، في مخالفة صريحة للقانون 28.00 الذي يمنع رمي النفايات الطبية والصيدلية أو تخزينها أو التخلص منها بحرقها. وجاء في المنبر الورقي نفسه أن محمد الحفياني، رئيس الجماعة الحضرية لسيدي سليمان المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، أعطى ترخيصا لإحدى الشركات بتثبيت لاقط هوائي بإحدى الحدائق العمومية بشارع الحسن الثاني، دون أن يسلك في ذلك مسطرة بحث المنافع والمضار التي حددها القانون قبل التأشير على أي ترخيص. ووفق “الأخبار”، كذلك، فإن شابا في الثلاثينات من عمره عمل على تصفية والده عبر ذبحه من الوريد إلى الوريد، بحضور زوجته وابن أختها، بمدينة العرائش؛ وذلك بسبب مبلغ مالي من العملة الصعبة كان لدى الضحية البالغ من العمر 87 سنة، وهو مهاجر متقاعد من بريطانيا. من جانبها، أفادت “الصباح” بأن تحقيقا طال ضيعة أمير بالعاصمة الرباط، بحيث أنهت لجنة خاصة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني تحقيقها حول بناء 700 براكة في ظروف غامضة داخل ضيعة في ملكية أمير بمنطقة عين عودة أبطالها ممثلو السلطة المحلية. وأفادت “الصباح” بأن التحقيقات جاءت بتعليمات من “جهات عليا” للمديرية العامة للأمن الوطني للوقوف على ظروف بناء الحي الصفيحي وتحديد المتورطين في العملية، لا سيما أن وزارة الداخلية سبق أن أوقفت قائد المنطقة وأعوان سلطة في 2016، بعد بناء عدد من البراريك داخل الضيعة؛ لكن بالرغم من هذا الإجراء العقابي، فقد ارتفع عدد البراريك بشكل كبير.