نقرأ في الصحف الصادرة يوم الجمعة 2 يونيو الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “بنكيران يجمد أمانة “البيجيدي” بسبب الحراك بالريف”، و”الرميد ممنوع عن الكلام عن أحداث الحسيمة”، و”ريع بونات الحج يفجر جدلا داخل البرلمان”، و”بنكيران يقاطع اجتماعات زعماء الأغلبية الحكومية”، وأخبار أخرى ننقلها لكم في العناوين التالية: بنكيران يجمد أمانة “البيجيدي” بسبب الحراك بالريف البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران يواصل تجميد مؤسسة الأمانة العامة للحزب، حيث أحجم منذ عودته من أداء مناسك العمرة قبل ثلاثة أسابيع عن دعوة الأخيرة إلى الانعقاد للبت في ملفات سياسية عالقة منذ تشكيل حكومة العثماني خارج شروط المجلس الوطني لحزب المصباح. وقال مصدر قيادي في الحزب إن إحجام بنكيران عن جمع الأمانة العامة للحزب الغرض منه استجماع كل المعطيات وتطورات الأحداث الجارية وسط الحزب وفي الريف، وموقف المصباح وقيادته منها، خاصة في ضوء الانقسام الحاصل في الحزب نتيجة التنازلات الكبيرة التي قدمها العثماني، ونتيجة الضعف الكبير الذي أبدته الحكومة تجاه حراك الريف والأخطاء التي دفع وزير الداخلية الحكومة إليها. الرميد ممنوع عن الكلام عن أحداث الحسيمة وننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أوردت أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، يلوذ بالصمت حيال ما يجري في بعض المناطق التي تعرف فورة احتجاجات كبيرة ضد حكومة سعد الدين العثماني. وعلمت اليومية، من مصادر حزبية، أن مصطفى الرميد، الذي التزم أمام أعضاء لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب بالدفاع عن حقوق الإنسان في أي مكان وفي أي زمان، تلقى تعليمات من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، تدعوه إلى الركون إلى الصمت والتريث في الكلام عن مخلفات احتجاجات الريف، سواء في صفوف الأمن، أو في صفوف المواطنين. وللهروب من المسؤولية برر ارميد في خرجة إعلامية عدم حديثه عن احتجاجات الحسيمة بعدم توفره على المعطيات. ريع بونات الحج يفجر جدلا داخل البرلمان وإلى يومية “المساء” التي أوردت أن برلمانيون فوجئوا بتوزيع “بونات” للحصول على التأشيرة لأداء مناسك الحج دون المشاركة في القرعة التي تجريها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كل سنة في مناطق المملكة. وقال مصدر لليومية إن أغلب نواب الأحزاب الممثلة في مجلسي النواب والمستشارين، استفادوا من ما يعرف ب”البونات”، إذ كانت حصة الأسد من نصيب فريق العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة. ومن الأشياء الجديدة التي جاءت بها “بونات الحج” لهذه السنة ان لائحة المستفيدين شملت أشخاصا خارج المؤسسة التشريعية، إذ تتضمن الاستمارة، كما اطلعت اليومية على ذلك، خانات لا تقتصر على الزوجات والآباء والأمهات، بل هناك من البرلمانيين من دون اسم صديقه أو الزوجة أو أشخاصا غير معروفين لا تربطهم صلة القرابة مع المستفيدين من البرلمانيين. بنكيران يقاطع اجتماعات زعماء الأغلبية الحكومية ومن يومية “الأخبار” نقرأ أن مصادر مطلعة كشفت أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يقاطع اجتماعات زعماء الأغلبية الحكومية، وذلك منذ تشكيل حكومة سعد الدين العثماني. وكشفت المصادر ذاتها أن آخر اجتماع عقده الأمناء العامون لأحزاب الأغلبية انعقد، يوم الأحد الماضي، وغاب عنه بنكيران، الذي كلف نائبه سليمان العمراني بالحضور نيابة عنه، وخصص هذا الاجتماع لمناقشة الجدل الذي أثارته المادة 8 مكرر في قانون المالية، والتي اقترحها فريق العدالة والتنمية. البام والأحرار يدخلان عهد المواجهة العلنية نمر إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أوردت أنه الاحتجاجات والأوضاع التي تعيشها مدينة الحسيمة خيمت على أجواء مناقشة مشروع قانون المالية في جزءه الأول في الغرفة الثانية. فقد تحولت الجلسة التي عقدت، زوال أول أمس الأربعاء، إلى مواجهة مفتوحة بين فريقي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحكومة أيضا في شخص الوزير محمد بوسعيد. عزيز بنعزوز، مستشار حزب الأصالة والمعاصرة، هاجم فريق العدالة والتنمية على خلفية اتهام رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وكذا مستشار الحزب عبد العالي حامي الدين منتخبي “البام” بما تشهده مدينة الحسيمة. عبد الإله الحلوطي، ممثل فريق العدالة والتنمية، بادل هجوم بنعزوز بما هو أقوى، معتبرا أن الأصالة والمعاصرة حصل على “أصوات ومقاعد مشبوهة”. هجومات بنعزوز لم تقتصر على “العدالة والتنمية بل تعدتها لتشمل وزراء التجمع الوطني للأحرار في سابقة من نوعها فعلاقة وزراء التجمع بالبام، فقد انتقد بنعزوز بسخرية لاذعة البرامج التي يشرفها عليها وزراء حزب “أخنوش” من بينها مخطط المغرب الأخضر الذي يتشرف عليه الوزير عزيز أخنوش، ولم يسلم مولاي الحفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي من الهجوم بسبب غيابه البرلمان.