عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعفى إلى أسلوبه المعهود في قصف خصومه، في كل الاتجاهات، باعثا مجموعة من الرسائل المباشرة والمشفرة لمن يهمهم الأمر. بنكيران، اختار منصة المجلس الوطني لحزبه المنعقد، اليوم السبت بالرباط، لشن هجوم جديد على حزب الأصالة والمعاصرة. وقال بنكيران، الذي يقدم عرضا سياسيا أمام قيادات حزبه "إن حراك الريف سببه حزب معين وليس تأخر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط فقط"، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يسير جل الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة، فضلا عن ترأس أمينه العام، إلياس العماري لجهة طنجةتطوانالحسيمة. وينعقد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وسط انقسام حاد بين قيادته حول تقييم مرحلة تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، وما تلاها. وقال بنكيران وسط المجلس الوطني "مجرد اجتماع هذا المجلس الوطني وحضوري معكم هو امر إيجابي". ويطالب عدد من أعضاء المجلس الوطني للحزب بتعديل المادة 16 من النظام الداخلي للحزب بما يتيح إمكانية بقاء بنكيران أمينا عاما لولاية ثالثة، فيما يعارض أغلب الوزراء هذا الطرح.