فوجئ مستخدمو فندق القصبة أكاد ير بقرار إغلاق الفندق بصفة نهائية بتاريخ 31/12/2012 , القرار الذي جاء كنتيجة للاختلاف الحاصل بين الشركة المالكة ( صوميد) والشركة المسيرة ( ريسما ) , اللتان أهملتا الفندق من حيث الاستثمار والتجديد , حيث عمدت الشركة المسيرة ريسما إلى خفض ميزانية التسيير بشكل كبير جدا وعدم تجديد عقود وكالات الأسفار بالإضافة إلى التغاضي عن ملا المناصب الشاغرة للمتقاعدين . ويبلغ عدد مستخدمي فندق القصبة حوالي 102 مستخدم , منهم من قضى أكثر من ثلاثين سنة من العمل , وفي حديثنا مع أحد مستخدمي الفندق أخبر بأن الشركة قررت تسريح جميع العمال بدون مراعاة مدة عملهم في هدا الفندق . وأضاف انه في حالةإغلاق الفندق , وهو الذي في ملكية شركة كبيرة ( صوميد ) ومسيرة من طرف أول شركة سياحية عالمية ( accor) , هدا سيفتح الباب أمام باقي الفنادق الأخرى ذات الملكية الخاصة التي تعيش أيضا أزمة خانقة بفعل الأزمة العالمية , لتسريح عمالها هي أيضا وبالتالي تشريد الآلاف من العائلات والأسر . وقد أصدر مستخدموا الفندق بيانا للرأي العام ينددون فيه بهذا القرار ويتشبثون بالحق في استمرارية العمل , كما يحملون المسؤولية للإدارة العامة التي لا يهمها إلا الربح وتسريح العمال في حالة الخسارة – حسب نص البيان – مع العلم أنها تتوفر على أكثر من 33 وحدة فندقية في المملكة ... التساؤل هنا هو ما هي الإجراءات التي قامت بها الوزارة الوصية للحد من مشاكل هدا القطاع في ظل الأزمة التي يعيشها ؟ وهل فندق القصبة بأكادير هو في الطريق إلىنفس مصير وحدات فندقية أخرى بمدينة أكادير كفندق أنزي وفندق الموكار .