كشف إبن شقيقة "هشام المشتري" أن المحرض الحقيقي لخاله و"وفاء" لإغتيال البرلماني مرداس، هي المشعوذة المتابعة في حالة إعتقال، إذ هي من أوهمتهما بحياة رغيدة، شرط إغتيال البرلماني والظفر بثروته إذ واصلت تحريضهما بعد أن أبدى مشتري وزوجة البرلماني ترددا كبيرا في البداية. وأضافت مصادر "الصباح" أن هذه التصريحات أربكت المحققين الذين أشعروا الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء بالأمر، فأمر بتمديد فترة الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة لابن شقيقة المشتري. وأفاد المتهم للمحققين، أن خاله "المشتري" كان على علاقة بجندي سابق، يحترف صنع مسدسات وبنادق للزينة، حيث عرض عليه مبلغا ماليا مغريا مقابل قتل مرداس وهو ماوافق عليه دون تردد. وواصل إبن شقيقة المشتري أن الجندي إستعان في قتل مرداس ببندقيته الخاصة من نوع خماسية مبرزا أنه لحظة إرتكابه الجريمة، إختفى عن الأنظار مع سلاحه الناري، وما زالت الشرطة تبحث عنه وإكتفت بحجز بندقية صيد في ملكية المشتري. وبرر المتهم الثالث في الجريمة، إستعانة خاله "بالجندي" حاجته إلى قناص محترف لضمان نجاح قتل مرداس، بحكم أن الجندي كسب خبرة كبيرة في القنص وإطلاق النار بعد أن عمل سنوات في سلك الجندية إضافة إلى توفره على سلاح ناري فتاك من نوع "خماسية".