كشف إبن شقيقة "هشام المشتري" قاتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، عن حقائق جديدة قد تعيد التحقيقات إلى نقطة الصفر في حال التأكد منها وفق ذات المصدر. وأفاد ابن شقيقة قاتل مرداس، وفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، أن المحرض الحقيقي لخاله و"وفاء" لإغتيال البرلماني مرداس، هي المشعوذة المتابعة في حالة اعتقال، إذ هي من أوهمتهما بحياة رغيدة، شرط اغتيال البرلماني والظفر بثروته إذ واصلت تحريضهما بعد أن أبدى مشتري وزوجة البرلماني ترددا كبيرا في البداية. وأضافت اليومية ذاتها، أن هذه التصريحات أربكت المحققين الذين أشعروا الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء بالأمر بتمديد فترة الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة لابن شقيقة المشتري. وأفاد المتهم للمحققين، أن خاله "المشتري" كان على علاقة بجندي سابق، يحترف صنع مسدسات وبنادق للزينة، حيث عرض عليه مبلغا ماليا مغريا مقابل قتل مرداس وهو ما وافق عليه دون تردد، مضيفا أن الجندي استعان في قتل مرداس ببندقيته الخاصة من نوع خماسية مبرزا أنه لحظة ارتكابه الجريمة، اختفى عن الأنظار مع سلاحه الناري، وما زالت الشرطة تبحث عنه واكتفت بحجز بندقية صيد في ملكية المشتري.