في وقت تتشبث فيه أرملة مرداس باتهام هشام المشتري بتصفية زوجها البرلماني عبد اللطيف مرداس، باشر المحققون في القضية في البحث عن معطيات جديدة أدلى بها المتهم الرابع في القضية والذي تم تسلمه من قبل السلطات التركية يوم الخميس الماضي. وبحسب ما أوردته يومية "المساء"، فإن المحققين في قضية مقتل البرلماني يسارعون الزمن من أجل التحقق من راوية جديدة جاءت على لسان ابن أخت المتهم الرئيسي في الملف، تفيد بأن خاله اتفق مع شخص آخر خبير في الأسلحة يرجح أنه هو من قام بتنفيذ عملية القتل. وأكدت المعطيات الجديدة، التي أدلى بها المتهم الرابع في الملف، أن المتهم الرئيسي كان على علاقة بجندي سابق، يحترف صنع مسدسات وبنادق للزينة، حيث عرض عليه مبلغا ماليا مهما مقابل قتل مرداس، وهو ما وافق عليه دون تردد، وقام بتنفيذ العملية قبل الاختفاء عن الأنظار، وهو ما دفع المحققين إلى البحث عن هوية الشخص الذي جاء في أقوال المتهم الرابع والبحث كذلك عن السلاح الذي تم به تنفيذ الجريمة. واتهم المتهم الرئيسي في القضية زوجة مرداس بالتحريض على قتل زوجها أمام قاضي التحقيق، خلال المواجهة التي أجريت بينهما نهاية الأسبوع الماضي، فيما هي اتهمته بالتخطيط وتنفيذ العملية.