كشفت دراسة حديثة صدرت عن جامعة أوكلاند الأمريكية، أن الإصابة بمرض سرطان الثدي التي زادت في الآونة الأخيرة أحد مسبباتها هو استخدام إحدى المواد الشائعة في كل منزل. وأكد الباحثون في الدراسة، أن البلاستيك الصلب الذي يستخدم بكثرة في الأعمال المنزلية يتكون من مادة تزيد من الإصابة بسرطان الثدي الذي يؤدي لوفاة الكثير من السيدات إذا لم يتم اكتشافه مبكرا- وفقا لصحيفة "هندوستان تايمز". وقال الباحثون إن مادة Bisphenol S أو "BPS" التي تدخل في صناعة البلاستيك لديها القدرة الفائقة على أن تسبب خلل الغدد الصماء، ما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. وأوضح الباحثون أن مادة BPS تؤثر على هرمون الإستروجين المعروف بهرمون الأنوثة بنسبة تتراوح بين 55-65% مما يعرض جين يسمى BRCA1 إلى تغيير يسبب ظهور سرطان الثدي.