تلقى الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، صفعة قوية بعدما حرمه من حقائب وزارية واقتصار مشاركة حزب الوردة على كتابات دولة. مصادر اعلامية ذكرت إن الساعات القليلة التي تسبق تعيين الملك للحكومة أسفرت عن مستجدات بخصوص تشكيل الحكومة وعدد الوزارات التي سيترأسها كل حزب، إذ خرج لشكر وحزبه بدون حقائب، حيث حصل على ثلاث مناصب كتاب للدولة، حيث سيتم تعيين رقية الدرهم في منصب كاتبة دولة بوزارة المالية مكلفة بالميزانية، ومحمد بنعبد القادر كاتب دولة مكلف بالتعليم الابتدائي، وعبد الكريم بنعتيق كاتب دولة مكلف بالهجرة. جديد الحكومة التي تنتظر تنصيبها في الساعات القليلة المقبلة تسبب في موجة غضب في صفوف الاتحاديين الذي اتهموا بسوء التفاوض يسود قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي بسبب ما اعتبروه سوء مفاوضات وعدم فرض قوته على رئيس الحكومة. المستجدات المتواترة و رفض منح لشكر وزارة العدل سابقا، أدخله في حالة إحباط وتذمر، زادتها حالة الغضب التي عمت البيت الداخلي لحزب الوردة بسبب ما اسماه الاتحاديون خسارة العمر.