كشفت مصادر إعلامية أن الملياردير الذي عثر عليه صباح اليوم الأربعاء جثة هامدة غارقا في بحر من الدماء داخل منزله بمدينة آسفي عقب إصابته بالرصاص. يتعلق الأمر بالمليادرير محمد الركني والبالغ قيد حياته 73 سنة. وترجح المصادر فرضية انتحار الهالك بواسطة بندقية صيد مرخصة داخل شقته المتواجدة فوق حانته المسماة "جيجان" بمدينة آسفي، نافيا ما تم تداوله بخصوص تعرضه للتصفية. المصدر نفسه، ذكر أن ابن الملياردير، كان وراء اكتشاف جثة والده داخل الشقة بعد زيارته له ، ليسارع إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حلت بعين المكان و فتحت تحقيقا للكشف عن ظروف وملابسات الحادث. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المصالح الأمنية، عثرت إلى جانب جثة الهالك على ورقة شرح من خلالها الأسباب التي دفعته إلى إنهاء حياته، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي الذي جعل الملياردير يقوم بالانتحار كان نتيجة حكم قضائي ضده بدفع غرامة مالية قدرها 300 مليون سنتيم في قضية التزوير واستعماله، وأمام ضخامة المبلغ لجأ ربما إلى الانتحار لينهي مسار حياته بطريقة بشعة . يشار إلى أن الضحية يعد من بين أكبر المستثمرين بمدينة آسفي معروف بكرمه وأخلاقه العالية، وقد خلف خبر مقتله حزنا شديدا في صفوف العاملين لديه.