تفجرت فضيحة "خرّاز" تارودانت الذي يشبع نزواته الشهوانية من المتشردين مقابل "الكُولا"وذلك بعدما داهمت عناصر الشرطة القضائية لأمن تارودانت زوال امس الأحد، محل المتهم البالغ من العمر 43 سنة و الذي يعمل اسكافيا بحي الزرايب، حيث عثرت على طفل متشرد داخل غرفة سرية بالمحل. وقد اعترف الضحية القاصر (12 سنة) بأنه يحضر عند الاسكافي منذ مدة، ويمنحه هذا الأخير مادة"الكولا" المخصصة لاصلاح الأحذية من أجل التخدير مقابل خضوعه لنزواته الشاذة. و لم يقف ملف الاسكافي عند هذا الضحية، بحيث كشفت التحريات التي باشرتها السلطات الأمنية عن سقوط عدد من أطفال الشوارع في فخ الاستغلال الجنسي، والطعم دائما هو مادة اللصاق التي يمنحها لهم، وجعلهم يداومون على الحضور لمحله وخاصة في غرفة سرية داخل يمارس فيها الجنس على ضحاياه إلى ان افتتضح امره وجرى اعتقاله متلبسا. هذا، و جرت إحالة المشتبه فيه على فرقة الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه، حول الأفعال المنسوبة إليه، قبل تقديمه أمام النيابة العامة المختصة.