تحول أول اجتماع للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بعد دورة المجلس الوطني غير العادية، التي قررت مواصلة إبعاد كل من توفيق احجيرة وكريم غلاب وياسمينة بادو عن أجهزة الحزب، تحول (الاجتماع) إلى مواجهة مفتوحة بين حميد شباط الأمين العام للحزب وعبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية. وكشفت مصادر الجريدة باللجنة التنفيذية، أن ممثل جهة سوس داخل اللجنة التنفيذية للحزب والوزير السابق، رفض تضمين صيغة تضامن مع الأمين العام للحزب، بعد مثول الأخير أمام الشرطة القضائية، على خلفية المقال الذي نشر في الموقع الرسمي للحزب، والذي شكك في ظروف وفاة كل من أحمد الزايدي وعبد الله باها في وادي الشراط. عن الأحداث المغربية