حلت مجموعة من السيارات والشباب المنضوون تحت لواء اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير مساء أمس السبت بمدارة أيت ملول ،لتحسيس مستعملي الطريق بأهمية احترام قانون السير في اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يضادف كل سنة يوم 18 فبراير غير أن الغريب أنه لحظة حلول تلك السيارت بالمدارة (حوالي الساعة السابعة مساء ) ، ونصب خيمة لتوزيع المنشورات على مستعملي الطريق ، عرفت المدارة اكتضاضا كبيرا ، انعدمت معه سيولة حركية السير والجولان ، حتى الشرطي المكلف بتنظيم المدارة تنقل إلى المدارة الموالية التي تربط بين مدخل تيكوين وايت ملول وانزكان ، وبقي هناك عالقا ، لتصبح القنطرة الجديدة مليئة عن آخرها بالاليات ، وتسببت تلك الفوضى في توقف حركية السير والجولان لعدة دقائق وتساءل مستعملو الطريق عن الطريقة التي تم بها تدبير مدارة أيت ملول ، فهي تحكم على السائقين بالعيش على الأعصاب منذ دخولها من كل المنافد القادمة من طريق تزنيت وطريق بيروكى وتارودانت والمطار دون اغفال الآليات القادمة من انزكان