قامت مصالح عمالة إنزكان برفع درجة اليقظة تنفيذا للتعليمات الملكية، بعد تنظيمها لحملة استهدفت بعض المخابئ والزوايا التي يختبئ بها المتشردون من البرد خاصة بالمحطة الطرقية التي تعرف نسبة كبيرة منهم، حيث تم نقل بعض المرضى إلى المستشفى للعلاج، فيما تمت إعادة بعضهم إلى أسرهم في مدن أخرى حيث بلغ عددهم 25 شخصا، كما استهدفت الحملة نفسها فئة أخرى تم توجيهها إلى مراكز الإيواء بإنزكان والدشيرة الجهادية وآيت ملول، فيما تم توجيه الأطفال المتشردين الذي تقل أعمارهم عن 17 إلى مراكز الأطفال من قبيل المركز التابع لجمعية " تاروانو" بالدشيرة، وتوفير كل مستلزمات التدفئة من أغطية وألبسة وحمام وأفرشة هذا، و تضم عمالة إنزكان آيت ملول ما مجموعه 31 مركزا للإيواء والاستقبال، بكل من إنزكان والدشيرة وآيت ملول، التمسية وأولاد دحو، واستطاعت الحملة أن تنتشل 75 مسنا ومسنة من الشارع وتم تحويلهم لدار التكافل بآيت ملول، من بينهم 22 متشردا في إطار الحملة المستمرة. وتقوم مجموعة من المصالح بالعمالة بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني والمجلس الجماعي بمجموعة من التدخلات لمحاربة آثار البرد للمغاربة وللمهاجرين في هذا السياق، استفاد أزيد من 400 مهاجر افريقي، من حملة طبية متعددة الاختصاصات، في إطار حملة طبية نظمتها جمعية "سوس لداء السكري"، بتنسيق مع المجلس الاقليمي لانزكان أيت ملول وجماعة انزكان و جمعية التضامن لمخدمي القطاع الصيدلي بأكادير، ومبادرة قافلتي صبيحة الأحد 22 يناير 2016 تحت شعار "المجتمع المدني في مواكبة المبادرات الملكية الرامية للنهوض بوضعية المهاجرين بالمغرب". واستفاد من هذه المبادرة الانسانية مهاجرون من دول الكاميرون والسينغال ومالي وساحل العاج. و تأتي وفق توجهات الدولة الرامية الى إدماج المهاجرين الافارقة في النسيج الاجتماعي، ومساعدتهم في بلدهم المغرب بكل الامكانيات، وتشجيع المبادرات الجمعوية الهادفة.