ياسر عبد الاله شاب من مدينة اولاد تايمة هوارة يقطن بحي الشنينات لم يتجاوز عمره 23 ربيعا يقرر رفع التحدي وابراز همة الشباب المغربي الطموح و يبدأ رحلته على الاقدام الى مكةالمكرمة عبر دول افريقية عديدة. انطلاقة ياسر عبد الاله انطلقت يوم الجمعة 16 دجنبر على الساعة 88 صباحا من اولاد تايمة ، ووصل اليوم الاحد الى بوجدور وغدا الاثنين سيصل بحول الله الى الداخلة ومنها سيعبر الى الشقيقة موريتانيا ياسر صرح لنا انه يقطع مابين 30 الى 35 كلم نهارا وبعدها يعتمد على " الاوطوسطوب" للوصول الى مراكز المدن ، وعن برنامجه فياسر وضع في مفكرته الوصول الى السنغال ومالي والنيجر وتشاد والسودان وبعدها سيعمل على عبور البحر ليصل في اخر محطة الديار المقدسة. ياسر صرح ان امكانياته المادية محدودة جدا وانه سيعتمد على نفسه ولو اقتضى ذلك الاشتغال لتدبير مصاريق العبور بين الدول حتى تحقيق هدفه النبيل . وعن دوافع اختياره طريق افريقيا عوض الشرق . اجاب ياسر ان افريقيا تعتبر بالنسبة لكل المغاربة هي ام الارض والاصل وان العلاقات التي صارت تتوطد مع دول افريقيا بفضل السياسات السديدة لجلالة الملك محمد السادس وزياراته المتعددة لافريقيا شجعني على ان اقتفي اثره واثر اجدادنا الذين عبروا نحو جنوب الصحراء اما للتجارة اونشر العلم واصول الدين الاسلامي والفقه المالكي , ، ياسر يعتبر نفسه سفير الشباب المغربي وسفير منطقته هوارة باصولها العربية الامازيغية وثقافتها الى افريقيا ، ياسر عازم خلال رحلته فتح جسور التواصل مع السكان وتعريفهم بالمغرب ودوره في افريقيا ياسر يقول الأحلام ليس نحن من يختارها وانما الاحلام هي التي تختارنا تختار الزمن واللحظة المناسبة لتوقظنا من اجل التحدي. وينهي ياسر كلامه بقوله : عندما تاتيك الاحلام بمفاتيح الامل وتضعها بين يديك فاما ان تناضل واما تنام كالكسالى . وحلمي انا حلم افريقي وهو الذي اختارني لامضي اليه وانا سائر بتوفيق من الله الى تحقيقه. ارجو دعواتكم ومساندتكم لي في رحلتي التي اطلقت عليها " الطريق الى مكة