واقعة اخرى مفجعة شهدها قبل ثلاثة أيام نفس المنزل الذي وقعت فيه الجريمة الشهيرة بحي الشنينات باولاد تايمة ، عندما قتل اب زوجته و طفليه . فقد إستفاق نفس الحي على هول جريمة قتل بطلها شخص في الثلاثينات من عمره ، أجهز على شاب دو العشرين ربيعا كان يداوم ممارسة الجنس عليه. المتهم و الضحية ينحدران من منطقة الشياظمة و يعملان في إحدى الضيعات الفلاحية. لم يكن الشاب الضحية الذي طلبت منه عائلته مرافقة الجاني لكسب القوت اليومي بضيعات هوارة، أن حياته ستنتهي بهذ الشكل البشع ، الضحية قيد حياته تقول مصادرنا تحولت حياته رأسا على عقب بعد ان بدأ الجاني يمارس الجنس عليه بإستمرار ، قبل نحو سنة و نصف . ليقرر بعدها الرفض بعد عودة الجاني من مدينة الصويرة في زيارة لعائلته ، إلا أنه و بعد رجوعه من رحلته وجد الشاب الضحية رافضا للجاني ممارسة أفعاله الشادة . رفض الشاب هذه المرة مدافعا باستماتة عن شرفه ، غير ان دقيقة من الغضب الهيستيري لم تمهل الجاني لحظة للتفكير فهوى بساطور الى الضحية أوقعه أرضا في الحين و هو غارق في دمائه. ليجد هو نفسه امام إستنطاق الضابطة القضائية بأولاد تايمة ، حيث إعترف بجريمته و تمت إحالته على غرفة الجنايات بأكادير بتهمة القتل العمد.