تعرض أستاذ معروف بتزنيت للقتل بطريقة بشعة وعثر على جثته، أول أمس، مضرجة في الدماء داخل منزله. هذا، وتواصل فرقة من الشرطة العلمية التحقيق في الحادث ، حيث قامت بمسح مسرح الجريمة بعدما تم العثور على قنينات خمر فوق سطح منزل الضحية، مما يرجح أن الضحية كان رفقة أشخاص يشاركونه جلسة خمرية قبل أن تتحول المسامرة إلى جريمة قتل، إثر طعنات تلقاها الضحية بواسطة سلاح أبيض على مستوى الصدر والبطن عجلت بوفاته. وذكرت مصادر اعلامية، أن مصالح الأمن استطاعت الوصول إلى أشخاص يشتبه في علاقتهم بالجريمة، يجري التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة. و كان الضحية حول سطح منزله إلى مكان لتلقين دروس الدعم والتقوية لفائدة تلامذته. يذكر انه، تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، بهدف اجراء التشريح الطبي ومعرفة ملابسات الحادث.