نظمت عاملات النظافة المطرودات من العمل من طرف بلدية ايت ملول صباح يوم أمس الثلاثاء 22 نونبر 2016 وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية. ورفع المحتجون شعارات من قبيل: " لا للحكرة لا للتمييز لا للظلم" "عامل الإنعاش الوطني لايت ملول يستنكرن الطرد التعسفي الذي طالهن". عاملة من العائلات المحتجات صرحت للموقع، بأنه و بعد سنوات من الإشتغال بصدق وتفان في أشغال النظافة داخل المرافق التابعة لجماعة ايت ملول مقابل أجر شهري لا يتعدى 1500 درهم حيت انهم لا يتقاضون اجرا عن العطل الدينية و الوطنية خلال ولاية المجلس الحالي ،ويعتبر هذا الأجر الزهيد المصدر الوحيد لإعالة عائلاتهم تفاجؤوا يوم 08 نونبر 2016 بإبلاغهم دون غيرهم من العمال الاخرين بتخفيض أيام عملهم من 6 أيام الى 3 أيام و بالتالي تخفيض أجرهم الى 750 درهم وبعد توجههم الى مكتب الرئيس للاستفسار أخبرهم نائبه الاول أن القرار لا رجعة فيه و أن الإنعاش ليس جمعية خيرية مما تسبب في حالات إغماء للمتضررات، وبعد انتشار الخبر في وسائل الاعلام وبصفحات الفايسبوك تفاجؤوا في اليوم الموالي بقرار طرهم من العمل و تشريدهم رفقة أسرهم. وفي الاخير أكدت لنا بأن العاملات المطرودات عازمات على التصعيد من احتجاجاتهن الى حيت إرجاعهن الى العمل.