ألقت مصالح الدرك الملكي بالقليعة، مؤخرا، القبض على خياط يبلغ من العمر خمسين سنة على خلفية اتهامه باغتصاب طفل يبلغ من العمر 13 سنة. وكشفت حيثيات التحقيق مع المتهم انه كان يستدرج الطفل، الذي هو ابن الجيران، إلى دكانه بالحي ليمارس عليه الجنس مرات متكررة، وكان كل مرة يصرف ابنته التي تعمل معه في الدكان ليختلي بالطفل المذكور. وقد بدأت فصول القضية عندما لاحظت أم الطفل أن ابنها أصبح يجد صعوبة في الجلوس جراء الألم الذي لحق به اثر تكرار عمليات الاغتصاب التي تعرض لها، لتتقدم بعد ذلك الأسرة بشكاية ضد مجهول، وتم بفضل مرشدة اجتماعية إقناع الطفل بالبوح بالفاعل، ليتم بعد ذلك تقديم شكاية ضد الخياط المذكور. وبعد تهديد المتهم باللجوء إلى الشرطة العلمية اعترف بالمنسوب إليه وصرح أمام المحققين بأن دوافعه لممارسة هذا النوع من الممارسات المشينة تتمثل في كونه كان ضحية اغتصاب عندما كان طفلا صغيرا وهو ما دفعه إلى الانتقام من أطفال آخرين. وتم إيداع المتهم سجن أيت ملول في انتظار صدور الحكم في حقه.