في ظل الاستعدادت الجراية على قدم وساق لاستقبال المنتدى العالمي للمناخ كوب22 بمراكش ، تعيش مدينة ايت ملول وضعا خاصا ، بحيث اصبحت الروائح الكريهة المنبعثة من الضابات الأسنة المتكونة من المياه العادمة بمجرى واد سوس ، تهز المدينة بروائحها التي اصبحت لاتطاق ، ولعل الساكنة القريبة من المجرى وخاصة حي أسايس وحي تمزارت والتجزئة المطلة على المجرى ، اعتادت ساكنتها هذه الروائح ، والغريب أن مجموعة من الجزارين وبائعي المواد الغذائية يطلون على الواجهة التي تأتي منها هذه الروائح الكريهة ، فهل ستتحرك السلطات المحلية والجماعة لايجاد حل لهذه المعضلة أم أن الحال سيبقى كما ألفته اسكنة المدينة ؟