بادرة طيبة تلك التي التي أقدمت عليها السلطات المحلية بأزرو بتنسيق مع القوات المساعدة وذلك في إطار الجهود الرامية إلى محاربة الظاهرة البوعزيزية خصوصا أمام دار الحي أسايس التي أصبحت نقطة سوداء يعج إليها كل الباعة المتجولين. ولقد أصبحت هذه الظاهرة تؤرق مضجع الساكنة لما لها من آثار إجتماعية سلبية ككثرة الإزدحام ساعة الذروة وانتشار السرقة وتشويه صورةالحي وكثرة الأزبال والروائح الكريهة وما إلى غير ذلك ، وليطرح السؤال مرة أخرى أين المجلس البلدي ليجد حلا لهذه المعضلة الإجتماعية ؟ فالمقاربة الأمنية ليست خيارا مطروحا لأنه في الأخير هؤلاء مواطنون بسطاء يبحثون عن قوتهم اليومي لسد حاجيات أسرهم