دخلت جمعية ما تقيش ولدي على خط قضية الشابة شيماء، التي دمر فيديو جنسي حياتها، والتي ظهرت فيه فتاة تشبهها، وانتشر على نطاق واسع بمدينة أكادير بتقنية "الواتساب"، وذكر بلاغ لجمعية «ماتقيش ولدي»، أنه على إثر انتشار فيديو إباحي مفبرك نسب للشابة شيماء التي تقطن بحي بنسركاو بأكادير، وعلى إثر الأزمة النفسية التي تعيشها الضحية بمعية أسرتها، قررت الجمعية المذكورة مؤازرة الضحية أمام القضاء. ونفت الجمعية «نفيا قاطعا أن تكون شيماء هي صاحبة الفيديو الإباحي المتداول على المواقع الإجتماعية بعد البحث الذي أجرته مع الضحية وعائلتها». وأكدت «ماتقيش ولدي» مؤازرتها للضحية أمام القضاء ل"رد الإعتبار لها ولعائلتها"، مستنكرة استغلال البعض هذا الفيديو من أجل ابتزازها وتهديدها. وشددت الجمعية أنها «مستعدة لمتابعة أي شخص قضائيا يتعرض لها في الشارع أو يحاول تهديدها بأي شكل من الأشكال خصوصا وأن الضحية صرحت لنا أنها تتعرض لمضايقات من طرف أشخاص محددين بحي بنسركاو »، مطالبة «السلطات الأمنية وكل الجهات المعنية بأكادير بتكثيف الجهود من أجل ايجاد مقترف هذه الجريمة لإنصاف الضحية وأسرتها ». وتقول الاخت الكبرى، للضحية، بأن هذا الشاب، استغل ظروف العائلة، ليدعي أمام الملأ أنه يتوفر على أزيد من 40 شريط جنسي لشيماء، وهو ما جعل حالتها النفسية تزداد تأزما. وأفادت ان أختها، أصبحت رهينة المنزل لا تستطيع الخروج، خاصة وأنها تتلقى تهديدات مستمرة من غرباء. والأصعب، هو ان الشاب المبتز، بات يتجه لميناء المدينة، حيث يعمل والد الضحية، ويعمد على نشر أخبار كاذبة، ضد الأب وإبنته، ما يجعل الأب يعيش على أعصابه وفي بعض الاحيان يترك العمل ويعود الى المنزل، حين سماعه الأخبار. وتضيف فاطمة، في تصريحها للموقع، بأن الاسرة سجلت شكاية لدى المصالح الأمنية بأكادير، وطالبت بفتح تحقيق في موضوع الفيديو المنتشر، ووضع حد للتهديدات التي تتلقاها شيماء يوميا من طرف شباب استغلوا الفرصة ليعمقوا من جراحها.