لا يزال في هذه الأثناء سعد لمجرد ماثلا بين يدي قاضي الحريات الذي سيقرر مصيره النهائي بعد مثوله مساء اليوم أمام المدعي العام والذي تابعه في حالة اعتقال بعد ان وجه له قاضي التحقيق تهمة ثقيلة "الاغتصاب" بالعنف. وذكرت مصادر مطلعة أن البشير عبدو الوالد والمساعدين والصباح ينتظرون الان بفارغ الصبر أمام مكتب قاضي الحريات بالمحكمة الباريسية في انتظار الحسم النهائي في مصير ابنه ومتابعته في حالة سراح أو اعتقال. المصدر نفسه، ذكر أن البشير عبدو والد سعد بكى كثيرا عندما سمع قاضي التحقيق وجه إليه رسميا تهمة الاغتصاب بالعنف. وطلب من الصحافيين عدم التقاط صور لابنه بعد ما يخرج من عند قاضي الحريات لأنه"في حالة انهيار. وكانت فتاة عشرينية فرنسية الجنسية هربت فجر الاربعاء الماضي من غرفة لمجرد وتم تليغ الشرطة. الفتاة اتهمت لمجرد بكونه كان قد حاول اغتصابها بالعنف اثناء ولوجها معه في غرفة بفندق ماريوت بشانزيليزي الباريسي.