يعيش أطفال مدرسة الزيتون بأزرو ايت ملول وأوليائهم، في عالم من الخوف والذعر كل صباحا ومساء، اثناء الدخول إلى المؤسسة بسبب كلاب ضالة، تتخذ إحدى الأماكن المجاورة للمؤسسة ملجأ لها وتهاجم المارة بين الفينة والأخرى. وما زاد نفسية الأطفال وأوليائهم تأزما على حسب شهادات السكان بذات الحي، تعرض أربع نساء إلى عضة إحدى تلك الكلاب الشرسة . ولم تسفر تدخلات أعوان مصلحة الصحة بجماعة ايت ملول إلى أي نتيجة مرضية، يمكن أن تضع حد لمعانات الأطفال و أوليائهم رغم المحاولات المتكررة لذات المصلحة. وعزى مصدر من مصلحة الصحة بذات الجماعة أسباب عدم قدرة الأعوان وضع حد للكلاب الضالة ،إلى الإجراء الذي يلزمهم (الاعوان)بعدم قتل الكلاب بالسم وعدم تمكينهم من المادة القاتلة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ONSSA .وأضاف ذات المصدر أن مصالح الصحة كانت بالأمس القريب تقوم بوضع سم في قطع من الكبد وتتركه لتلك الكلاب الضالة وتعود بعد دقائق وتجمع جثثهم وينتهي مشكل الكلاب الضالة ،واستطرد ذات المصدر قائلا :أما اليوم فنحن ملزمون بالقبض على الكلاب الضالة دون قتلهم وتسليمهم للمكتب المعني ،ويمكن أن نقوم بجهد مضاعف طيلة اليوم ولا نقبض إلا على كلب واحد في حين يلوذ الآخرون بالفرار، وهو إجراء يراه ذات المصدر لن يقضي على الكلاب الضالة بذات المدينة . واسترسل ذات المصدر ان المشكل قد طرح على طاولات اللقاءات بالعمالة مع المصالح المختصة لكن الى حدود اليوم لم نتلقى أي مادة قاتلة والضوء الأخضر بقتل الكلاب الضالة . يشار إلى كون بعض الجمعيات المهتمة بحقوق الحيوان، تتدخل بين الفينة والأخرى لدى الجهات المسؤولة، لمنع أعوان الجماعات الترابية من قتل الكلاب الضالة بالسم ،في حين غابت الجمعيات المهتمة بحماية الأطفال عن التحرك لتوفير الحماية اللازمة لبني البشر.