تفاجأت، فتاة تنحدر من أولاد برحيل كانت علاقة غرامية في الآونة الأخيرة مع طالب جامعي يبلغ من العمر 26 سنة بصور وشرائط وثقتها مع حبيبها في لحظات حميمية تتداول بشكل كبير على الهواتف الذكية باستعمال تقنيات الواتسباب. وكانت الفتاة البالغة من العمر 16 سنة، قد طلبت من صديقها إرسال الصور التي التقطها حبيبها في لحظات حميمية لها واختارت إرسال الصور إلى صديقة لها لعدم توفرها على هاتف ذكي دون إدراكها لعواقب وخطورة هذا الفعل وبعد فترة وجيزة تفاجأت بصورها تتداول بين كل أهل بلدتها وأصبحت حديث الخاص والعام. تسريب تلك المشاهد الفاضحة إلى الرأي العام المحلي، وتداولها على نطاق واسع بين أجهزة الهاتف الذكية، جعل تلك الفتاة في وضع لا يحسد عليه. أما عائلتها فإنها بقدر ما وجدت صعوبة في مواجهة الوضع، الذي يمس بسمعتها، بقدر ما اصطدمت بجهلها بالمساطر والإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات. لتلجأ إلى جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل بتارودانت لمؤازرتها في القضية. عائلة الفتاة تقدمت بشكاية مباشرة للدرك الملكي بأولاد برحيل تطالب بفتح تحقيق في الصور والأشرطة التي كانت فلذة كبها ضحية لها وقد أسفرت عملية التحقيق عن توقيف الطالب الذي ظهر في الصور إلى جانب حبيبته ووضعه تحت الحراسة النظرية للتحقيق لمعرفة الجهة التي سربت تلك الصور قبل إحالته على العدالة.