استنكرت جمعية الإدارة التربوية للتعليم الثانوي الإعدادي و التأهيلي فرع انزكان ايت ملول سلوكا و صفته ب “الشاد” و”الغير المبرر و الذي قام به السيد النائب الإقليمي لنيابة انزكان ايت ملول و ذلك في سابقة أثارت استغراب الجميع بعد إقدامه على تفويض اختصاصه لرئيس احدى المؤسسات الإعدادية للتحضير لاجتماع رسمي حول الدخول المدرسي بتوجيه الدعوات بطريقة انتقائية عن طريق رسائل SMS. وقد أصدرت الجمعية بيانا استنكاريا في الموضوع توصل به بريد أكادير24 ننشره تعميما للفائدة وهذا نصه: بيان استنكاري على إثر السلوك غير المبرر و الشاذ الذي قام به السيد النائب الإقليمي لنيابة انزكان ايت ملول و ذلك في سابقة لم نشهدها و لم نسمع بها قط في حياتنا الإدارية و التي أثارت استغراب الجميع و ذلك بإقدامه على تفويض اختصاصه لرئيس احدى المؤسسات الإعدادية للتحضير لاجتماع رسمي حول الدخول المدرسي بتوجيه الدعوات بطريقة انتقائية عن طريق رسائل SMS، فإن الجمعية تعلن للرأي العام ما يلي : 1. استغرابها لهذا السلوك الذي صدر من مسؤول راكم تجارب متعددة في ثلاث نيابات مما يدحض فكرة السهو أو الخطأ غير المتعمد. 2. ان هذا التفويض حرم مجموعة من المديرين من الحضور للإجتماع المهم و الذي يهم المستجدات و التعبئة لانجاح الدخول المدرسي. 3. ان الدعوة وجهت من طرف المعني بالأمر بطريقة انتقائية لأغراض في نفس يعقوب. 4. إن للسيد النائب تجارب في هذا المضمار ذلك أنه فوض له مهمة مجموعة من اللجن في المخطط الإستعجالي و التي تدبر فيها ميزانيات دون مراعاة الكفاءة مما أفشل تلك اللجن في عملها. 5. إن الجمعية تثير انتباه السادة المديرين إلى عدم الإنشغال بهذه المشاكل المفتعلة التي يراد منها اشغالهم عن المشاكل الحقيقية. 6. استنكار الجمعية للطريقة التي أعدت بها البنية التربوية للمؤسسات التعليمية دون مراعاة معاناة المديرين و أطر الإدارة التربوية و ذلك بتغيير البنية للمؤسسات إبان الدخول المدرسي علما أن المديرين أنجزوا جداول الحصص في في عطلتهم ليفاجؤوا بالتغيير. و في الأخير نطالب المسؤولين جهويا و وطنيا إلى التعامل بجدية و بحذر مع جيوب المقاومة المنتشرة في بعض النيابات و التي تثير بعض الفتن من أجل الإحتقان الذي لا يخدم المنظومة التربوية.