لازال سكان حي كمال الدين باولادتايمة يعشون معاناة يومية مع إحدى العمارات المجاورة لهم التي أصبحت معروفة عند الصغير والكبير بعمارة الدعارة بالعلا لي والشمس كتحرق عيني عينك هاته العمارة التي تعرف بعمارة الطور نسبتنا إلى مالكها الذي ينتمي إلى إحدى الأسر الهوارية المعروفة بالمنطقة حيت جسدت هاته العمارة وقاطينها الذين اغلبهم عزاب صورة بشعة للإخلال العلني بالحياء والآداب العامة وحقوق الجيران حيت أصبحت جل الأسرة التي تقطن بمقربة من العمارة المذكور محط إحراج كبير مع ذويها من كثرة توالي مشاهد مقززة للشعور العام لشباب مع بائعات للهوى أحيانا وأحيانا أخرى مع من يسمونا أنفسهم بنات دارهم صباح مساء رغم الشكايات العديدة فمصالح الأمن باولادتايمة تتغاضى عن هاته العمارة وعن أماكن أخرى بالمدينة وتوجه إلى نفسها أصابع الاتهام نتيجة حمايتها لدعارة ومن يستفيدون منها تحت غطاءات معينة حيت انه امام بقاء هذا الوضع كما هوعليه فان الساكنة عازمة على مراسلة السيد مصطفى امنصار والي امن اكادير الجديد الذي خلف السيد عبدالرحيم الهاشمي في الموضوع والقيام باشكال احتجاجية الى حين رفع هذا الضرر عن الساكنة التي اصبحت تفرض عليها مشاهد للانحلال الأخلاقي رغما عن انفها رغم ان النص القانوني متوفر فالمادة 490 من القانون الجنائي تنص على ان: كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية تكون جريمة الفساد ويعاقب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة وكذلك المادة 491 من القانون الجنائي .