في سابقة خطيرة بالمنطقة تعرض احد أبناء دوار الحاج العياشي التابع لجماعة سيدي دحمان بإقليم تارودانت ليلة السبت الماضي 6 غشت الجاري لعملية إغتصاب وحشية وهو من من مواليد 1996 م . وقد أكد والد الضحية الغريبي مولاي الهاشمي لجريدتنا فصول وأحداث هذه الجريمة كالتالي : انه قرابة الساعة الحادية عشر ليلا من يوم السبت الماضي وبينما كانت الأسرة على مائدة العشاء تلقى إبنه مكالمة هاتفية من أحد شبان الدوار المدعو عبد الرزاق للإلتحاق به قرب مقبرة أيت إيعزة، حيث التحق الإبن بصاحب المكالمة في الحين ، لكن والده لم يهدأ له بال لان الوقت كان ليلا فاتصل بابنه" الضحية" محمد ليطمئن عليه و الذي جاوبه في الحين ليستنجد به وقال له بالحرف إسرع ياوالدي إنني في حالة خطيرة جدا مما استدعى والده لامتطاء سيارته في الحين فالتحق بمكان تواجد ابنه فوجده طريح الأرض وافراد العصابة التي همت باغتصابه تلف حوله لكن بمجرد وصول الاب لموقع الحادث فر افراد العصابة الثالتة فوجد إبنه مكسور الرجل وعليه كدمات في كل انحاء جسمه حيث توصل بشهادة طبية بعد ذلك تتبث العجر في 30 يوما . واضاف الاب لموقع الجريدة انه بعد إخبار رجال الدرك بأيت إيعزة تم اعتقال المدعو/ م. هشام/ المتهم الرئيسي و المعروف بالمنطقة بميولاته اللواطية كما اكد ذلك والد الضحية في حين فر ابن عمه/ المدعو م. حسن/ كما لازال في حالة فرار صاحب المكالمة الهاتفية المتهم الآخر في فصول هذه الجريمة النكراء. ومن المنتظر ان يقدم المتهم الرئيسي المعتقل غدا الأربعاء إلى النيابة العاملة لاستكمال التحقيق في فصول هذ الجريمة التي هزت المنطقة . في حين لازال الدرك تقتفي وتبحث عن المتهمين الفارين