توفي طفل أمام مستشفى محمد بن عبد الله في مدينة الصويرة، أول أمس الجمعة، ساعة قبل موعد الإفطار، بسبب الإهمال وغياب سيارة الإسعاف بذات المستشفى . وأفادت مصادر مطلعة، أن الطفل تعرض للسعة أفعى، في إحدى القرى المجاورة لمدينة الصويرة، وتم حمله على وجه السرعة إلى المستشفى، لتفاجأ عائلته أن خطورة السموم التي نفثت في دم الطفل تتطلب نقله إلى مستشفى ابن طفيل الأعلى منه درجة حيث تتوفر التجهيزات والمضادات لمواجهة هذه الحالة. و مما زاد الطينة بلّة هو غياب سيارة الإسعاف لنقل المريض على وجه السرعة، حيث اضطرت العائلة إلى نقله عبر الحافلة، قبل أن يفارق الحياة دقائق بعد الانطلاق في اتجاه مستشفى ابن طفيل. واحتج السكان أمام المستشفى على هذا الإهمال المزدوج، الذي أدى إلى وفاة الطفل، إهمال أثناء استقباله ثم إهمال بنقله في حافلة لا سيارة للإسعاف، إلا أن الإدارة تقول إنها حولته على مستشفى بن طفيل بمراكش حيق توفي مباشرة بعد نقله وهو في أحضان أمه.