شهدت مدينة أيت باها واقعة جديدة ضمن مسلسل إهمال دور الولادة ومستشفيات وزارة الصحة ، حيث توجهت سيدة حامل لمركز دار الولادة بأيت باها في حالة إعياء شديد ، وذلك بتاريخ 18 يوليو الجاري على الساعة الثانية عشرة وخمسة وأربعون دقيقة بعد منتصف الليل ، فرفض استقبالها بدعوى أن حالتها مستعصية من دون تقديم أدنى شروط الاسعافات الاولية – مع العلم أنه سبق لنفس السيدة أن وضعت ثلاثة أطفال في فترات متفرقة بنفس دار الولادة و في حالة طبيعية جد عادية – وتم تحويلها للمستشفى الإقليمي لبيوكرى داخل سيارة زوجها ، ( لان الزوج لم يستسغ التماطل وانتظار سيارة الإسعاف ، بل الادهى من ذلك طلب منه التوقيع على بعض الوثائق ليتحمل المسؤولية بنفسه الشي الذي لم يرضخ له ) ولم يرسل بصحبتها لا طبيب مرافق أو حتى ممرضة ، وفي منتصف الطريق وضعت السيدة مولودها بمساعدة زوجها داخل سيارته . ألو السيد الحسين الوردي ……………، إن وصلك الخبر فساكنة أيت باها تنتظر منكم ردة فعل إيجابية ، لان السيل وصل الزبى ، وقد تبجحت علينا بعض الأطر الصحية كون دار الولادة لايت باها منحت جائزة من الدرجة الثانية نظير نظافتها ومعاملتها للمرضى ، فإن كانت الجائزة لمثل هذه الحالة ……. فالله يرحمك يا وطني . تبقى الإشارة إلى أن زوج السيدة وضع شكاية – تتوفر الجريدة على نسخة منها – لدى مصالح السلطات المحلية والمجلس البلدي والندوب الاقليمي للصحة ، وقد تنازل عن وضع شكاية لدى مصالح النيابة العامة وهذا من حقه ، لكن نقول للسيد الوردي – ليس كل مرة تسلم الجرة – ، فربما كان بالإمكان أن تفارق هذه السيدة الحياة لحظتها ، ولكي لا نشهد وضعا مماثلا ننتظر من السيد الوزير تدخلا عاجلا .