مكنت عناصر الدرك الملكي، بجماعة أولاد حسون بمراكش، من إلقاء القبض على عصابة لترويج المخدرات، بعد مداهمتها من طرف فرقة خاصة من الجهاز ذاته ووضع حد لفرار عناصرها الذي امتد طيلة أسبوع، وبعد مواجهات مع أفراد الدرك الملكي استعملت فيها العصابة أسلحة نارية. وبعد إخضاع المتورطين للتحقيق، تمت إحالتهم على الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش صباح أمس الخميس، بعدة تهم ثقيلة، تهم تكوين عصابة إجرامية، وحيازة واستعمال أسلحة نارية بدون ترخيص، ومقاومة القوات العمومية بالسلاح الناري، وإصابة عنصر من الدرك الملكي، حددت شهادة طبية مدة عجزه في 30 يوما، وكذا حيازة وترويج المخدرات، وهي التهم التي وجّهت لزعيم العصابة المسمى عز الدين ولد عياد، ووالده وشقيقيه، بالإضافة إلى معاونين اثنين. وذكرت يومية “الإحداث المغربية”، التي أوردت الخبر، أن التحقيق مع المتهمين، كشف عن بعض الحقائق الصادمة، من قبيل استعمالهم لبعض فضاءات مسجد دوار السمقلي بجماعة أولاد حسون، كمخزن لإخفاء كمية كبيرة من المخدرات، الكيف وطابا، وبالتالي انتهاك حرمة مكان للعبادة دون رادع أو وازع. وكانت عناصر العصابة قد أثارت زوبعة كبيرة حين إقدامها على مواجهة فرقة من الدرك الملكي، التي حاولت اعتقال زعيمها، ما أدى إلى إصابة عنصر من الدرك، ونقله صوب المستشفى العسكري ابن سيناء لتلقي العلاجات الضرورية.