كادت جريمة قتل التي راح ضحيتها 10 أفراد من أسرة واحدة والتي هزت الرأي العام المغربي الشهر الماضي، أن تتكرر مساء يوم أمس الثلاثاء، بدوار لقدامرة التابع لجماعة سبت سايس بإقليم الجديدة، حيث كاد شاب أن يذبح والديه بعد الاعتداء عليهما. و ذكرت مصادر إخبارية، أن الألطاف الإلهية حالت دون ارتكاب مجزرة أخرى بالمنطقة، حيث نجحت والدة الشاب في الفرار من قبضة ابنها و التوجه إلى مصالح الدرك لتعلمهم بالواقعة، و الذين نجحوا في إنقاذ الأب و القبض على الابن. و أضافت المصادر، أن الابن كان يعتدي دائما على والديه بالضرب و يهددهم بالسلاح الأبيض، و قد تبين بعد إيقافه أنه يعاني من اضطرابات عقلية، تم على إثرها نقله إلى المستشفى للعلاج.