تفجرت فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل بطلها أستاذ جامعي لشعبة التاريخ والجغرافيا وطالبة الماستر بجامعة محمد بنعبدالله ، بعد تسريب شريط فيديو يجمع أستاذ بطالبة، في مشهد إباحي مشين، أحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا وكشفت مصادر إعلامية محلية أن شريط الفيديو، الذي تم تناقله عبر الواتساب، ظهر فيه الأستاذ الجامعي وهو يمارس الجنس مع طالبته بوضوح كبير. وتقول ذات المصادر، إن الفضيحة وقعت داخل مكتبة الكلية المتعددة التخصصات بتازة، وأن شخصا مجهولا كان يراقب ما يجري عن كثب، هو الذي صور الشريط، دون أن يشعر به لا الأستاذ الجامعي ولا طالبته المنبطحة على بطنها. وحسب ذات المصادر، فقد سبق لنفس الأستاذ أن تورط في فضيحة مماثلة، مع طالبة أخرى داخل الكلية، في سنة 2013. والعهدة على المصادر، فإن الطالبة منحت جسدها رخيصا للأستاذ، في إطار جهودها الحثيثة للحصول على شهادة ماستر. يذكر،ان الشريط الذي تم تداوله،فقد وثق من زاوية ضيقة،بعد ان كان زجاج النافذة داكن بصباغة بيضاء،و ان ثقب بالنافذة نقل ما يجري بالداخل،الى أن غادرت الطالبة و هي مصرعة الى الخارج. و ينتظر،ان تدخل رئاسة جامعة محمد بنعبد الله بفاس، على خط القضية التي هزت الجسم الطلابي و الإداري ،مع العلم أن كلية متعددة الاختصاصات بتازة تقع تحت نفوذ جامعة فاس.