من المنتظر أن يلقي الدكتور محمد الروكي العميد السابق لجامعة القرويين بفاس بعد قليل من صباح اليوم الثلاثاء بكلية الشريعة بايت ملول محاضرة بعنوان " الوسطية والاعتدال في المذهب المالكي "ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا بمدرج المختار السوسي. وبالموازاة مع الندوة سيشرف الروكي على توزيع الجوائز للفائزين في المسابقات المنظمة من طرف طلبة كلية الشريعة في عدة مسابقات وتشمل حفظ القرآن وتجويده ومسابقة الطالبات ، ونظم الشعر في مدح خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم وكان الروكي قد حضر يوم أمس الاثنين الى مدينة تارودانت بملحقة كلية الشريعة حيث تم تكريمه وعرف الحفل القاء كلمات بالمناسبة استهلها عميد الكلية عبد العزيز بلاوي بالإشادة بخصال العالم المكرم سيدي محمد الروكي وفضله على الطلبة والأساتذة والباحثين ، وفي الفترة المسائية من اليوم الاثنين كان لطلبة السلك الثالث والدكتوراة لقاء معه برحاب كلية الشريعة بايت ملول حيث القى درسا افتتاحيا بعنوان " تاريخ التقعيد الفقهي بالمغرب ". نبذة عن حياة الدكتور محمد الروكي : ولد الأستاذ محمد الروكي بناحية فاس بالمغرب سنة 1953م، تلقى تعليمه الأولي في الكتاب القرآني، حيث حفظ القرآن الكريم وجملة من المتون العلمية. كما كنز في صدره نحوا من عشرة آلاف بيت من الشعر العربي. بعد استكمال دراسته الثانوية حصل على الإجازة العليا في الدراسات الإسلامية من جامعة القرويين بفاس سنة 1977. بعد ذلك نال شهادة الدراسات الجامعية العليا حول موضوع "القاضي عبد الوهاب وجهوده في الفقه المالكي" بكلية الآداب محمد الخامس الرباط سنة 1987، ثم شهادة الماجستير في قواعد الفقه المالكي من جامعة محمد الخامس بالرباط 1979م. وفي سنة 1992 حصل على دكتوراه الدولة في الفقه وأصوله "نظرية التقعيد الفقهي وأثرها في اختلاف الفقهاء" بجامعة محمد الخامس بالرباط. من مؤلفاته: نظرية التقعيد الفقهي وأثرها في اختلاف الفقهاء. قواعد الفقه الإسلامي من خلال كتاب الإشراف. المغرب مالكي لماذا؟. ثلاثة دواوين شعرية مخطوطة انتظروا تغطية حصرية لمجريات الندوة المنظمة على موقعكم اكادير 24