تسبب قائد قيادة مكناسة بضواحي تازة صباح اليوم السبت (30 أبريل 2016)،في انفلات أمني خطير كاد أن يتحول إلى انتفاضة قبائل المنطقة لإحراق السوق الأسبوعي سبت بوقلال ضواحي مدينة تازة. و قالت مصادر إعلامية محلية أن القائد عمد الى دهس فلاح بسيارته،مما جعل بالاهالي ان تتدخل و طردت رئيس الدائرة و منعت سيارة الاسعاف من حمل المصاب الى حين قدوم عامل الاقليم للوقوف على حيثيات الوقائع. المصدر نفسه، أضاف ،أن تصرفات القائد الذي كان بصدد تحرير الملك العمومي،من وسط الطريق الجهوية التي تازة بأكنول و الحسيمة،جعله يتدخل بطريقة غير حضارية و منافية للقوانين ،مستعملا السب و الشتم و الاعتداء على بائع بالسوق الأسبوعي. و أضافت المصادر ذاتها،ان قبائل و أهالي المنطقة،لم يستصغوا تصرفات القائد في استعمال الشطط في السلطة،جعلهم يحاصرونه،فيما كادت الأوضاع الأمنية ان تنفلت من أيادي السلطات و تحويل البلدة إلى ساحة للمواجهات،مما جعل بالسوق الأسبوعي أن يتكسر بعد ان فر المتسوقين و التجار من مكان الحادث. و في نفس السياق،و مع تطور الأوضاع،عجل بعامل الإقليم ترك مكتبه بمدينة تازة و التوجه على وجه الاستعجال إلى البلدة رفقة ممؤولين من الدرك الملكي و القوات العمومية،في محاولة إخماد انتفاضة القبائل المشكلة من البرانيس و غايثة و التسول. و علم أن وزير الداخلية حصاد ،دخل على خط الانفلات الأمني بالمنطقة،و أبرق لجنة مركزية للوقوف على حيثيات الأحداث،في محاولة ردع التجار الذين قادوا الانتفاضة،و عمدوا إلى منع السلطات من تحرير الملك العام.