بالعودة إلى الأحداث الشهيرة التي شهدتها جماعة أورير القروية التابعة ترابيا لإقليم اكادير اداوتنان، على خلفية الهدم الذي شنته السلطات المحلية على البناء العشوائي بمختلف جماعات الجهة والتي تم خلالها اعتقال العديد من المحتجين خصوصا بجماعة تكاديرت وجماعة أورير وغيرها، تم استدعاء السيد محمد بازين رئيس جماعة أورير القيادي بحزب التجمع الوطني للاحرار، من طرف الفرقة الوطنية بالدار البيضاء إلى جانب أربع نواب و حوالي 62 مسؤولا بمن فيهم رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة أكادير ونائب والي الأمن الذي تمت تبرئته مؤخرا. هذا، و أكدت ساكنة الجماعة أن رئيس جماعة أورير متورط الى جانب والده في العديد من الخروقات حيت يقوم بمنح رخص البناء العشوائي مقابل مبالغ مالية، ما دفع بالعديد إلى الترامي على أرض في ملك الدولة وأخرى في ملك الخواص ومن أبرز الخروقات أيضا هو ترخيصه لكونونيل للوقاية المدنية لبناء فيلا على الساحل إضافة إلى منح بقع أرضية لمهندسة قامت بإنشاء بناية ضخمة فوقها. وأضاف ساكنة الجماعة أن والد رئيس جماعة أورير تسلم منهم مبالغ مالية مهمة مقابل منح ابنه لهم رخص البناء،غير أن السلطات المحلية تدخلت لهدم المنازل التي شيدوها بعد تسلمهم لرخص بناء إعتبرتها السلطات غير قانونية بدعوى أن الأراضي التي رخص رئيس الجماعة للساكنة البناء فوقها إما أنها غير مجهزة، أو كونها في ملك الخواص. هذا، وتتسائل الساكنة عن مصير التحقيق مع بازين ومن معه في هذه القضية الشائكة التي اهتز لها الرأي العام الأوريري.